إلَى "وَسَخِ الدُّنْيَا" يَحِنُّ فؤَادِيَا
فجَيبِي مِنَ الفَقرِ النَّقِيِّ رَثَى لِيَا
لَقَدْ نَسَجَتْ فِيهِ العَنَاكِبُ بَيْتَهَا
فَيَا وَيْحَ فَقْرِي قَدْ أرَثَّ رِدَائِيَا
وَعِشْتُ "حَياةَ الطُّهْرِ" حَتَّى مَلَلْتُها
وَضاقَ بِهَا عُمْرِي وزَهْرُ شَبَابِيَا
فَيَا لَيْتَ شِعْرِي مَنْ يَجُودُ بِرِجْسِهِ
علَى رَجُل أضْحَى من الرجس خَالِيَا
وإلّا ذَرُوني أبتَغِي مَنْ يُعِينُنِي
على نَهبِ "بَنْكٍ" مِن بُنُوكِ بِلادِيَا
أرُونِيَ أرْبَابَ الدَّنَانِيرِ إنَّني
أرَى الفَقرَ لَا يَزدَادُ إلا تَمَادِيَا
تعليقات
إرسال تعليق